- nariman nabil─╬╬╬ஜఋمشرفة التاملات والقصص القصيرةఋஜ╬╬╬─
- عدد المساهمات : 144
تاريخ التسجيل : 04/09/2010
الموقع : Alex
قصص قصيره لابونا الفس يوحنا باقى .بجد اتمنى الكل يقراها رووووووووعه
الأحد فبراير 06, 2011 2:16 am
قصه: لأبونا المحبوب القس يوحنا باقى
لا تغرب الشمس على غيظكم أف 26:4
كان الجناينى المكلف برعاية حديقة البطريركية بالأسكندرية رجلاً تقياً يسقى الجنينة ليلاً و كان يرى مارمرقس يدور بالشورية حول الكنيسة كل ليلة .
و فى أحدى الليالى لم ير مارمرقس ,فحزن جداً و ظل يرتل و يصلى و لكنه لم يظهر و تكرر الأمر الليلة الثانية و الثالثة , فذهب إلى البابا كيرلس الخامس و شكى له حاله فقال له استمر فى الصلاة و الله يدبر الأمر .
سأل البابا عن أحوال الكنيسة , فعلم الكاهن أن كاهنى الكنيسة متنازعان و متخاصمان منذ أيام , فأستدعهما و أصلح بينهما ثم أستدعى الجناينى بعد ذلك وعلم أن مارمرقس عاد للظهور أمامه .
+ محبة القديسين لنا كبيرة جداً و يشتاقون لمشاركتنا إياهم فى الصلوات ,و لكن إبليس يستطيع أن يحرمنا من علاقتنا بالله و السمائيين إن وضع الغضب فى قلوبنا , ثم يحاول زيادته فيحدث مشاكل لا تنتهى .
+ الحل السريع و الوحيد هو المحبة المصحوبة بالأتضاع , فيفقد الشيطان قدرته و سلطانه أمامها و بهذة المحبة نحو بعضنا البعض نستعيد علاقنتا بالله و نتمتع بتعزياته و تشجيعاته .
+ إحترس من المناقشات العقلية التى تفقدك سلامك مهما كان رأيك سليماًًًًًًًًً , فالمحبة أهم من أى شئ أخر حتى لو استدعت التنازل عن كل حقوقك , مثل مسيحك الذى تنازل عن كل شئ و مات على الصليب من أجلك .
+ إسرع إلى الأعتذار حتى لو كان خطأك تافهاً و أهرب من الغضب و لا تنهى مناقشاتك إلا بالود و المحبة مهما كان اختلاف الرأى .
لأبونا المحبوب القس
+++ يوحنا باقى +++
ملاك كنيسة القديس العظيم مارمرقس الرسول الطاهر و الشهيد .
بمحبته و رأفته هو فكهم و رفعهم إش 9:63
تقدم هذا الشاب لخطبة فتاة و لكن لم تتم , و تكرر هذا الأمر عدة مرات حتى صار سنة 40 سنة فقالت له أمه ((لابد أن معمولك عمل)) .
بحثوا عن شخص يفك الأعمال فاتجهوا إلى بلدة القصاصين و انتظروا فى قاعة مع عدد كبير حتى يصل الرجل الذى ميعادة الحادية عشر صباحاً و لكنه تأخر جداً ووصل فى الثانية ظهراً و عندما دخل القاعة أخذ ينظر الحاضرين واحداً واحداً ثم قال لهذا الرجل الاّتى مع والدته :
أخرج من هنا .
فتعجب هو و كل الحاضرين و سأله لماذا . فقال له :
الرجل الذى أنت حاطت صورته فى جيبك معطلنى من الصبح و مش قادر اّجى و إذا قعدت أنت هنا مش ها أقدر أعمل حاجة .
و حينئذ أجرج الرجل صورة البابا كيرلس و قبله و مضى فرحاً و شكره لأنه حماه من التعامل مع الشياطين .
+ قبل أن تعمل أى شئ طلب الله ليرشدك و يباركك , فأن كان راضياً عما ستعمله يسهل طريقك و إن لم يكن ستعطله و ينقذك منه .و إياك أن تتعلق بأى شئ لدرجة أن تخاف من الصلاة لأجله لئلا تكون مشيئة الله معاكسة لمشيئتك فتصر على طلبك , لأنك بذلك تعرض نفسك لأخطار و فى النهاية.
+ إن كنت تسير مع الله و مرتبطاً بالكنيسة و أسرارها و أخطأت سهواً بعدم الصلاة قبل أى عمل , فالله لا ينسى تعبك و ارتباطك به , فينبهك للرجوع عن هذا العمل , و إن كنت لا تستطيع أن تفهم يتدخل بالقوة لينقذك فصلواتك و قراءاتك و خدمتك و كل جهادك السابق يعلن بنوتك لله لذا فهو يحميك و يدافع عنك .
و الأن لماذا تتوانى قم و اعتمد و اغسل خطاياك داعياً بأسم الرب أع 16:22
رزق (عبد المسيح ) بطفلة أسماها (كرستين) و بلغت من العمر تسعين يوماً , و لكنه لم يهتم بتعميدها فى الميعاد و لما قابله أبونا فى الكنيسة عاتبه على تأخير معمودية ابنته , وقال له (ألم أنيهك أن تعدمها فى الميعاد و هو 80 يوماً ؟).
عاد عبد المسيح إلى منزله ليفاجأ بأن طفلته مريضة جداً , فأسرع بها إلى الطبيب د. رؤوف بشارة الذى نصحه بطلب الكاهن أبونا مرقس الأنبا بولا .
فصلى و قال له ينبغى أن نعمدها غداً .
بعد أن عمدها أبونا لاحظ والدها أنها قد شفيت تماماً من مرضها و شعر أن المرض كان تنبيهاً من الله ليسرع إلى تعمدها لنتال حياة جديدة و تتناول من الأسرار المقدسة . فشكر الله على محبته ورعايته و شكر أبونا على أهتمامه و رعايته .
+ أن طاعتك لتعليم الكنيسة واهتمامك بالأسرار المقدسة يحفظك و يحميك من متاعب كثيرة , فلا تؤخر معمودية أطفالك أو أرتباطك بالأعتراف و التناول لتحيا مطمئناً من حروب الشياطين و تثبت فى حياة نقية تنمو نحو الله كل حين .
+ أن المعمودية التى نلتها أعطتك طبيعة جديدة لتحيا بها مع الله ,فتذكر هذا فى بداية كل يوم لتسير بما يرضى الله فى كلامك و تصرفاتك . و من ناحية أخرى لتكن مسئوليتك الأولى نحو أولادك و كا من ترعاهم أن تربطهم بالكنيسة و تنميهم فى محبة الله و إياك أن تعاقبهم بحرمانهم من الكنيسة , و كن قدوة لهم فى الأرتباط بالأسرار المقدسة و إشرح لهم كل شئ حتى يحبوا الكنيسة منذ طفولتهم فيثبتوا فيها كل أيامهم متمسكين بالإيمان المستقيم .
أنظر إلى الخدمة التى قبلتها من الرب لكى تتممها كو 17:4
اعتاد الخادم أن يزور هذا الشاب و يطلب منه الحضور إلى مدارس التربية الكنسية فى كنيسة الأنبا أنطونيوس بشبرا و كان كل مرة يعتذر بأسباب كثيرة واهية . لم ييأـس الخادم و استمر مواظباً على أفتقاده و فى كل مرة يسمع نفس الأجابة , و لكنه لم ييأس و ظل يصلى لأجله .
سئم هذا الشاب من كثرة أفتقاد الخادم له و قال فى نفسه :
ألا يفهم هذا الخادم من كلامى إنى لا أريد أن أحضر , فلماذا يفتقدنى كثيراً ؟ و فيما هو يفكر فى هذا الكلام و هو واقف فى شرفه منزله , رأى خادمه مقبلاً من أول الشارع فخطرت على باله فكرة لمنع هذا الخادم من التفكير فى أفتقاده مرة أخرى , فأسرع إلى الحمام ليملأ جردلاًً بالماء و أنتظر عند الشرفة حتى وصل الخادم فى مكان تحت الشرفة فسكب الماء على رأسه و رفع الخادم نظره فرأى هذا الشاب . ثم دخل من الشرفة و هو متأكد من نهاية هذه القصة , و لكنه فوجئ بعد دقيقتين بجرس الباب يطرق ففتح ليجد خادمه و ثيابه مبللة و يتقاطر منها الماء و وجده يسأل عنه منتظراً حضوره إلى الكنيسة , فخجل هذا الشاب جداً من نفسه و بدأ يستجيب لهذة المحبة التىتفوق كل عقل .
+ إن شعرت أن النفوس التى تخدمها هى أمانة أوكلك عليها, ستبحث عنها بكل اهتمام وتتعب و تضحى مهما كانت المشقات حتى ترضى الله الذى وهبك هذة الخدمة .
+ عندما يرفض الناس محبتك و خدمتك , فلا تسرع بالحكم عليهم أنهم قساة القلوب فقد يكون رفضهم لأجل ظروف قابلوها أو عثرات أو حروب شديدة من الشيطان و يحتاجون لطول أناتك و صلواتك . إعلم أن المحبة المستمرة تفتت الصخر و احتمال المواقف الصعبة يؤثر فى القلوب مهما كانت بعيدة .
لأبونا المحبوب القس
+++ يوحنا باقى +++
ملاك كنيسة القديس العظيم مارمرقس الرسول الطاهر و الشهيد .
تحويل الماء إلى خمر فى عرس قانا الجليل – شهادة القديسة دميانة .
الرب بعيد عن الأشرار و يسمع صلاة الصديقين أم 29:15
(((عم بشارة ))) والد المتنيح نيافة الأنبا أثناسيوس مطران بنى سويف السابق الذى تنيح منذ سنوات قليلة , كان مشهوراً بالكرم و فى أحد الأيام لاحظ وجدود بعض الشباب المستهتر قريباً من بيته فدعاهم بمحبته ليأكلوا عنده .
قال الشباب لبعضهم البعض (( ماذا سيعطينا لنأكل )) و قال للبعض الاّخر ((إن كان مشهوراً بالكرم فلندخل و لنأكل ما يقدمه لنا ثم نطلب ثانية و ثالثة حتى يفرغ ما عنده و نحرجه)).
استمر (((عم بشارة))) يرحب بهم و يدعوهم إلى الطعام , فدخلوا و أحضر لهم جبناً و عيش بتاو فأندفع الشباب يلتهمون الطعام بسرعة , و لكن الطعام لم ينتهى , فنظروا إلى بعضهم البعض ليسرعوا إلى أنهائه و استمروا يأكلون و يأكلون حتى أمتلأت بطونهم تماماً و كانوا ينظرون إلى(((عم بشارة))) ليطلبوا منه طعاماً أخر و لكن الطعام لم يفرغ .
نظر بعضهم إلى بعض بأندهاش ثم إلى (((عم بشارة))) بخجل و قال واحد منهم له سأعترف لك بما قصدناه , لقد قلنا فى أنفسنا أننا سنأكل و نطلب منك طعاماً ثم طعاماً حتى ننهى ما فى البيت و نحرجك و لكن كيف لم يفرغ الطعام ؟ فأجاب (((عم بشارة))) بهدوء (( قلت يا رب بارك فى الطعام )) فباركه و لم يفرغ.
+ لا تتضايق أن أرتفعت الأسعار و شعرت أن ما معك من مال قليل لأن بركة الله لأولاده عظيمة جداً و هى نعمة تفوق كل المقاييس العقلية . اّمن فقط و ارفع قلبك بالصلاة , فترى عجباً و تشعر بسلام لا يعبر عنه .
+ إن أزعاجك البعض بقلقهم و همهم و تشاؤمهم فلا تضطرب لأن معك قوة تغطيك و تحميك و هى بركة الله التى تحفظك فى كل مكان و تبارك القليل الذى عندك و تسد أحتياجك بل تعطيك أكثر جداً مما تطلب أو تفتكر .
هاربين من الفساد الذى فى العالم من الشهوة 2بط 4:1
فى أحدى الأيام طلبت الملكة سميراميس من زوجها الملك نينوس أن يمنحها أن تلذذ وتفرح بحكم البلاد يوماً واحداً فقط , فرفض لأن الحكم للرجال و كيف يتنازل عن ملكه يوماً واحداً فقط , فرفض لأن الحكم للرجال و كيف يتنازل عن مملكته , و لكن تحت إلحاح زوجته التى كانت تقول له ((إنه يوم واحد فقط هل تبخل على به و أنت ملك طوال الأيام السابقة و المقبلة ؟)).
أخيراً وافق الملك و تنازل عن ملكه لمدة يوم واحد و جلست الملكة سميراميس على العرش و لبست التاج و أعلن فى المملكة كلها أن الملكة سميراميس تحكم اليوم , و فور جلوسها على العرش أمرت بالقبض على زوجها الرجل الطيب ثم أمرا بقطع رأسه لتصير هى الملكة وحدها .
+ أن الخطية لا تستطيع أن سيطر عليك طالما كنت مالكاً و ضابطاً لأفكارك و كلامك و أعمالك و لكن كل ما تستطيعه هو ملاحقتك و الإلحاح عليك بالفكر و الكلام مادمت ترفض الخطية فهى مقيدة و لا تستطيع أن تمسك إلى أن تضعف يوماً و تسمح لها بالدخول إليك و لو مرة واحدة حينئذ تهجم عليك أسد زائر لتبتلعك .
+ لا تتهاون مع الخطية فتقبل التفكير فيها أو تسمح لحواسك أن تتلذذ بها فقد أعلن السيد المسيح بوضوح أن النظرة الشريرة هى زنى , فأهرب من كل ما يؤدى بك إلى الخطية و لا تستهن بالخطية الصغيرة لأنها ستسحبك إلى أمها الخطية الكبيرة .
+ لا تقبل أغراءات الشيطان بتجربة الخطية و لو مرة واحدة , لأنه بعد سقوطك يظل يحاربك بفكر السقوط مرات كثيرة وأن تكرر السقوط يحاربك باليأس . لا تسمع لأنه كذاب و ثق أنك ابن المسيح و هو يحبك و مستعد أن يعيدك بالتوبة إلى نقاوتك الأولى.
مجداً من الناس لست أقبل يو 41:5
كان أبونا أنجيلوس الأنبا بيشوى مريضاً و ملازم الفراش فى مستشفى السلام بالمهندسين , و فى يوم 28/4/1993 و بالتحديد فى نتصف الليل رن جرس التليفون , فرد الراهب المرافق له و كانت المكالمة من أمريكا من أجل مريضة بالسرطان ستعمل عملية غداً و أختها لم تطلب صلاة أبونا الذى كان نائماً فى هذة الساعة , ولكنه أنتبه و صلى للمريضة صلاة المرض و ثلاثة مزامير بالإضافة إلى التحاليل لغفران خطاياها و قال لها (( لن تحتاج لعمل العملية )) .
فى اليوم التالى تكلمت هذه الأخت ورد عليها الراهب الرفق لها و قالت له أنها اتت لتشكر أبونا لأن الأطباء عندما فحصوها فى اليوم التالى لم يجدوا لها أثراً للورم و لن تحتاج إلى عملية , نظر الراهب فوجد أبونا نائماً فاعتذر للأخت لأنه نائم و بعد نهاية المكالمة وجد أبونا قد استيقظ و فهم أنه كان يهرب بالنوم من سماع كلمات الشكر .
يقول القديسون أن أحتمال الأهانة أسهل من أحتمال كلمات المديح ثير كبرياءه الذى يفصله عن الله .
+ تذكر خطاياك لتتوب عنها و إن قدموا لك مديحاً و كشفوا بعض أعمالك الحسنة فقل لنفسك , إن كنت لا أحتمل فضح خطاياى فلماذا أقبل نصف الحقيقة و هو أظهار أعمالى الحسنة , فتهرب فى الحال من المديح واثقاً أن سبب كل شئ صالح فيك هو نعمة من الله للستر عليك و لتشجيعك و تثبيت رجاءك .
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى